الرباط - طارق نضال
أثار فوز وزير الخارجية الأسبق في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ورئيس مهرجان "أصيلا" الثقافي الدولي محمد بنعيسى، جدلًا واسعًا في صفوف مجموعة من الحقوقيين، الذين عبروا في عدد من المحطات عن استغرابهم حول نفوذ وطريقة عمل محمد بنعيسى في المدينة الساحلية، وتمكنه من استمالة 22 صوتًا منتمين إلى حزب "الأصالة والمعاصرة"، للتصويت لصالحه في انتخابات المجلس البلدي للمدينة. واعتبر متتبعون للحقل السياسي، أن حزب "الأصالة والمعاصرة" يساند محمد بنعيسى بشكل غامض، بعدما تقدم الوزير الأسبق بترشيحه إلى رئاسة المجلس عبر لائحة "لا منتمي"، حيث تم التصويت عليه بالإجماع في سابقة انتخابية غير متوفرة في المشهد السياسي سوى على مستوى مدينة أصيلا.
وتساءل مجموعة من رواد شبكات التواصل الاجتماعي عن نفوذ الوزير الأسبق في الخارجية، ومساندة حزب "الأصالة و المعاصرة" له، مع العلم أنه غير منتمي للحزب ولا تربطه أي صلة بهياكل وهيئات الحزب في إشارة إلى التعليمات الصادرة من بعض قيادات الحزب المقربة من بنعيسى.