الرباط-المغرب اليوم
في أول رد فعل رسمي لفرنسا بعد واقعة ابتزاز الصحافيان الفرنسيان إيريك لوران، وكاترين غراسيي للملك محمد السادس ومطالبته بـثلاثة ملايين يورو مقابل عدم نشر كتاب جديد يدّعي الاثنان أنه يتضمن حقائق محرجة، خرج لوران فابيوس، وزير "الخارجية" الفرنسي، في مقابلة مع "Europe1" الأحد، يؤكد فيها أن ابتزاز الصحافيان للملك لن يؤثر على العلاقات بين البلدين.
وذكر فابيوس أن "التعامل بين البلدين يسير بشكل جيدٍ جدًا، كان لدينا مشاكل السنة الماضية، لكن الأمور عادت إلى طبيعتها"، حيث أن الزيارة المرتقبة بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والملك محمد السادس لا تزال قائمة منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك ضمن الخطوات الموضوعة لتعزيز مسار طي صفحة الخلاف بين البلدين اللذين أعلنا أخيرًا استئناف التعاون القضائي بينهما.
يُذكر أن إيريك لوران، اعترف خلال فترة الاحتجاز أنه قدم عرضًا يتراوح ما بين مليونين وثلاثة ملايين يورو للمغرب من أجل التراجع عن نشر كتاب حول الملك محمد السادس.
وحسب ما كتبته "لوموند"، نقلًا عن مصدر قضائي، فإن إيريك اعترف بابتزازه للملك، خلال التحقيق معه، كما نقلت الصحيفة تصريحات لمحامي كل من ايريك وكاتريين غراسيي، يؤكد فيها أن هناك صفقة مالية في سياق مقلق للغاية