وجدة - المغرب اليوم
نددت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة بلدة النعيمة، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد، ، بعد تسلم المستشارين الجماعيين الدعوات لحضور أشغال الدورة الأولى للمجلس الجماعي لجماعة النعيمة بجدول أعمال يتضمن الدراسة والمصادقة على النظام الداخلي للمجلس وتشكيل اللجان و المدارسة والمصادقة على الميزانية.
الجلسة الأولى من دورة أكتوبر، وهي الأولى بعد انتخابات الرابع من شتنبر، كانت مبرمجة يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015، على الساعة العاشرة، وحضر الأعضاء المنتمون لحزب العدالة والتنمية والعضو عن حزب الاستقلال والسلطة المحلية في شخص الباشا، في الوقت الذي غاب الرئيس وأغلبيته. الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة بلدة النعيمة اجتمعت، في نفس اليوم، لتدارس ما أسمته هذا الوضع الشاذ في لقاء طارئ، حسب البيان الذي صدر بالمناسبة، وخلصت إلى التوجه إلى سكان جماعة النعيمة بتحية شكر على الثقة التي وضعوها في مرشحي الحزب وبذلوا جهودهم وأصواتهم آملين في تنزيل الإصلاحات الحكومية على واقعهم المحلي.
بيان حزب المصباح دعا المواطنين ببلدة النعيمة للتعبئة الشاملة ليتعرفوا على من يمثلهم عن قرب وكيف تسير الأمور بجماعتهم وكيف تدبر شؤونهم من طرف هؤلاء الذين لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية وهم الآن منشغلون، بتعبير البيان، في توزيع الغنائم فيما بينهم وهذا ما يفسر غيابهم والارتباك الواضح في صفوفهم، مؤكدا على أن مستشاري “البيجيدي” لن يسكتوا عن هذه التصرفات التي وصفوها بالرعناء والتي لا تخدم مصلحة الساكنة ونكون لها بالمرصاد ونفضحها ونتخذ كل الإجراءات القانونية والنضالية لوقف مثل هذه الممارسات اللامسوؤلة”.
وأكد البيان على أن أعضاء المجلس المنتمين للحزب ملتزمون بمواصلة نهج الانفتاح والتعاون مع كل الغيورين على المدينة وباقون على العهد ومستمرون على درب النضال من أجل الإصلاح المرتكز على ترجيح مصلحة الجماعة والاصطفاف الدائم إلى جانب السكان وتطلعاتهم ولن يدخروا جهدا لقضاء مصالحهم من موقعهم كمعارضة .