مراكش- ثورية ايشرم
شهدت مراكش عددًا من الاعتقالات التي تم تسجيل في صفوف بعض المجرمين والمبحوث عنهم والخارجين عن القانون، في مختلف شوارع وأزقة وأحياء المدينة، في إطار الحملات التطهيرية التي تشنها عناصر الأمن والشرطة القضائية من أجل خدمة المواطن من مختلف المظاهر السلبية، لاسيما الإجرامية التي باتت تعرف انتشارًا موسعًا على صعيد أحياء المدينة وضواحيها.
وأوقفت عناصر الدرك الملكي، في منطقة بنجرير في إقليم الرحامنة ضواحي مراكش، مروجًا للمواد المخدرة، وبحوزته 30 كيلو غرامًا من مخدر الشيرا كان معدًا للبيع والترويج، وتم توقيفه في سد قضائي؛ إذ تم توقيف السيارة التي كان على متنها، ومطالبته بالأوراق الثبوتية قبل أن يلوذ بالفرار من عناصر الدرك الملكي خوفًا من اكتشاف أمره، لتتم مطاردته وتوقيفه وإخضاع السيارة للتفتيش.
وعثر على كمية المواد المخدرة المذكورة إضافة إلى مبلغ مالي مهم، وتم نقل الموقوف إلى مقر المركز؛ حيث باشرت العناصر الأمنية تحقيقًا مفصلاً معه للوصول إلى شركائه وزبنائه، الذين اعترف عليهم في محضر قانوني.
بينما شهد حي المحاميد في مراكش توقيف شخصين لاتهامهما بسرقة دراجة نارية من أمام إحدى الصيدليات ومحاولة الفرار بها، إلا أنه تمت محاصرتهما من طرف مجموعة من المواطنين، بعدما شرعت صاحبته التي كانت تشتري دواء من الصيدلية في الصراخ ليتم توقيفهما والاتصال بعناصر الأمن، التي انتقلت إلى عين المكان؛ حيث تم اقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية للتحقيق معهما فيما هو منسوب إليهما.
وشهد الحي ذاته إيقاع حملة أمنية أسفرت عن توقيف 4 أشخاص بتهمة ترويج الخمور التقليدية أو ما يسمى "ماء الحياة"، على عدد من المستهلكين، إذ تمت مداهمة المعمل السري الذي يستخدمونه في إعداد هذه المادة الكحولية وحجز كمية منها، إضافة إلى كمية كبيرة من التين المجفف، وتم اقتياد المتهمين إلى مقر الدائرة من أجل تعميق البحث معهم قبل عرضهم على النيابة العامة.
بينما أوقفت مصالح الأمن شابًا في حي القنارية؛ لاتهامه بحيازة وترويج المواد المخدرة وهو من أصحاب السوابق العدلية، تم توقيفه مرات عدة بالاتهام ذاته، وجاءت عملية توقيفه إثر حملة تطهيرية تشنها عناصر الأمن تشمل معظم أحياء المدينة العتيقة، والتي أدت إلى ضبط كمية مهمة من مخدر الشيرا معدة للترويج وإجراء تحقيق مفصل لتحديد الشركاء والمصادر المزودة له بهذه المواد قبل عرضه على أنظار النيابة العامة.
كما تمكنت عناصر الأمن من توقيف شخصين تتراوح أعمارهم بين 21 و24 عامًا لاتهامهما بالسُكر البيّن في مراكش؛ إثر الفوضى العارمة التي تسببا فيها وإزعاج المارة والتلفظ بكلام نابي ليتم توقيفهما من طرف عناصر الأمن، التي كانت في جولة أمنية واقتيادهما إلى مقر الدائرة الأمنية للتحقيق معهما فيما هو منسوب إليهما.