الصويرة - المغرب اليوم
وضعت سيدة متزوجة لم تتجاوز العشرين من عمرها، وام لطفل عمره لم يتعدى ثلاث سنوات، حدا لحياتها بدوار "ايداو كوزيا" بإقليم الصويرة، وانهت فصول عمرها شنقا في غفلة من عائلة زوجها الذين كانوا منشغلين بجني الزيتون، حيث ربطت منديلا الى السقف بإحدى الغرف مستغلة انشغال الجميع عنها، لتنهي حياتها بصورة صادمة. وفور علمها بالواقعة انتقلت عناصر الدرك الملكي الى عين المكان، وفتحت تحقيقا في الواقعة، في الوقت الذي جرى فيه نقل الهالك بسيارة لنقل الاموات الى المستشفى الإقليمي سيدي محمد ابن عبدالله من أجل غخضاعها للتشريح الطبي من اجل الوقوف على ملابسات الحادث، وذلك بأمر من النيابة العامة.
ويشار أن عمليات الانتحار التي يعرفها المجتمع المغربي في تزايد كبير، بين جميع فئات المجتمع المغربي ، هذا وقد سبق لوزير الصحة المغربي حسين الوردي قد أعلن أن نسبة كبيرة من المغاربة يعانون من الاكتئاب والتي تصل إلى 48.9 في المائة من مجمع سكان المغرب.
كما أن المغربَ حلَّ بينَ الدول التي تتراوحُ فيها نسبة الاكتئاب ما بينَ 5.5 وَ6 بالمائة، فِي مرتبةٍ متقدمة، قياسًا بباقِي دول شمالِ إفريقيا كالجزائر وتونس وليبيَا التي أدرجتها الدِّرَاسة ضمن الدول التي تتجاوزُ فيها نسبة الاكتئاب 7 بالمائة.