اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 30 آب الطفل حمزة مؤيد شكري حماد (15 عامًا)، وذلك بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فأن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل برفقة الكلاب البوليسية منذ الساعة الثانية فجرًا بعد خلع باب المنزل، وأخضعته للتفتيش الدقيق، واحتجزت حمزة في إحدى غرف المنزل، فيما احتجزت شقيقه بلال (10 أعوام) في الحمام وأخضعته للتحقيق والتهديد. وأضافت أن قوات الاحتلال صادرت جميع الهواتف والأجهزة الذكية الموجودة داخل المنزل، إضافة الى ألعاب خاصة بالأطفال، والتي وجدتها العائلة فيما بعد حول المنزل بعد تحطيمها، مؤكدة تعمدهم الاحتلال تحطيم جهاز الحاسوب. وكانت إدارة سجون الاحتلال قد حرمت الطفل حمزة من زيارة والده التي كانت مقررة الأسبوع الماضي، بحجة عدم وجود تصريح على الرغم أنه تحت السن القانوني ولا يتم استخراج تصريح زيارة له.