القدس المحتلة - المغرب اليوم
تسود المسجد الأقصى حالة من التوتر الشديد، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والوحدات الخاصة على ثلاثة من حراس المسجد الأقصى والنساء، أثناء اقتحام مجموعة من المستوطنين بالقرب من الجامع القبلي.
يأتي ذلك بعد محاولة الحراس الثلاثة منع المستوطنين من الاعتداء على نساء داخل المسجد الأقصى، ما دفع عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة إلى الاعتداء على الحراس بشكل وحشي، وإصابة عدد منهم، تم نقلهم إلى عيادات المسجد الأقصى والمستشفى للعلاج.
وكانت حالة من الهدوء الحذر قد عمت المسجد الأقصى المبارك، بعد منع قوات الاحتلال عدد من النساء من دخوله، واحتجاز بطاقات الهوية للرجال، فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها على جميع الأبواب، ونصبت الحواجز، واستنفرت عناصرها لقمع أي احتجاج يقوم به الممنوعون من دخول الأقصى.
واشتدت حدة التوتر عند باب السلسلة "أحد أبواب الأقصى" عقب ظهور المتطرف يهودا جليك ومروره "سياسي متطرف، يعمل على تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى" بالقرب من الباب، وقام المصلون بطرده على وقع التكبيرات والهتافات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك.