تعرضت فتاة (17عامًا) لعملية اغتصاب وحشي فجر الأربعاء، من قبل أشخاص أجبروها على مرافقتهم إلى إحدى الأماكن الخالية في إحدى غابات القليعة في إقليم إنزكان.

وذكرت مصادر محلية، أن الفتاة كانت في طريقها نحو مقر عملها في الحي الصناعي، فحاول أحد جيرانها التدخل من أجل إنقاذها إلا أنه تلقى ضربة من أحد الجناة على مستوى رقبته سقط على إثرها مغمى عليه، وفور استرداد الوعي هرع لأفراد عائلة الضحية لإخبارهم، ومن ثم انطلق شباب الحي في حملة بحث واسعة لاقتفاء أثر الفتاة والجناة في المناطق المجاورة، قبل أن يلحق بهم رجال الدرك الملكي.

وحوالي الساعة 10 صباحا تم العثور على الضحية في حالة نفسية وصحية سيئة، حيث ذكرت المصادر أن الفتاة كانت مقدمة على عملية الانتحار لولا أن بادرها أهلها وعثروا عليها فور إطلاق سراحها من قبل المغتصبين.

وبينت المصادر أن الأشخاص الذين قاموا بالجريمة تم التعرف عليهم من خلال الصور التي عرضت على الضحية في مقر الدرك الملكي، وأنهم ذوو سوابق ينحدرون من الحي الذي تقطنه الضحية، وقد صدرت الأوامر من قبل مصالح الدرك من أجل البحث عنهم واعتقالهم.