الدار البيضاء - جميلة عمر
أوقفت قوات تابعة للبحرية الإيطالية، سفينة تركية قادمة من المغرب، بعد أن ضُبط على متنها 12 طنًا من المواد المخدرة المغربية تقدر قيمتها بحوالي 40 مليار سنتيم.وأفادت تقارير صحافية، بأن السفينة التي تحمل اسم مريم، كانت تبحر في المياه الدولية في عرض البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد كيلومترات قليلة من شواطئ جزيرة صقلية الإيطالية، وبالضبط قرب مدينة "طراباني"، وتحرك رجال الشرطة صوبها بعد تلقيهم إخبارية تفيد بأن السفينة مشكوك في أمرها.
وأضافت التقارير ذاتها، أنه وبحكم أن السفينة كانت تحمل العلم التركي، فقد طلبت السلطات الإيطالية من نظيرتها التركية الترخيص لها بتفتيش السفينة، وعندما حصلت على الضوء الأخضر تدخلت زوارق تابعة للبحرية الإيطالية وللشرطة المالية إضافة إلى قوات جوية لتحاصر الباخرة، وأسفرت عملية تفتيش السفينة عن العثور بداخلها على كمية كبيرة من المواد المخدرة تمت تعبئتها من الشواطئ المغربية لنقلها صوب تركيا، وفق ما أوردته المصادر نفسها.
وتمت مرافقة السفينة من قبل القوات البحرية بمساعدة طائرات عسكرية صوب ميناء مدينة باليرمو، كبرى مدن جزيرة صقلية، حيث تم إفراغ السفينة التي عثر بها على 400 قطعة من مخدر "الشيرا" زنة كل منها 30 كيلوغراما، أي ما مجموعه 12 طنًا. وجرى اعتقال طاقمها، المتكون من عشرة أفراد من جنسية تركية، والذين سيتم تقديمهم للعدالة بتهمة الاتجار الدولي في المواد المخدرة.