الدار البيضاء - جميلة عمر
أفادت بعض التقارير بأن هناك تعاون استخباراتي مغربي أوروبي لرصد عناصر "داعش" العائدين من أراضي القتال في بلاد الشام إلى أرض الوطن.
وأشارت التقارير، إلى أن عددًا من الدول الأوروبية تؤكد رجوع "موجة عودة كبيرة" للمتطرفين من أراضي القتال في سورية والعراق إلى العديد من البلدان في "القارة العجوز".
وأكدت المعطيات أن المتطرفين استغلوا العديد من المنافذ للعودة إلى أوروبا، دون أن تستبعد "ذوبانهم" وسط المهاجرين غير الشرعيين الذين يغزون الشواطئ الأوروبية، بهدف الإفلات من المراقبة، وتحاشيا للمسالك الكلاسيكية التي يمكن أن توقعهم في أيدي الأمن، لأن أغلبهم سبق وأن جرى تنقيطهم كمشتبه فيهم أو "أشخاص خطر".
وأضافت أن بعض هؤلاء المتطرفين العائدين صاروا مسجلين كـ"أشخاص مختفين"، وهو وضع أمني يثير القلق على نطاق واسع، مخافة أن يكون لعودتهم سببا لتنفيذ الاعتداءات.