القاهرة - وفاء لطفي
انتهت، منذ قليل، مراسم الجنازة العسكرية، المقامة بساحة المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، للدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الجنازة العسكرية بعد المشاركة في مراسم تشييع الجنازة.
ومن المقرر أن يغادر جثمان الفقيد إلى الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية لأداء القداس.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم الجنازة العسكرية للدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، والتي أقيمت اليوم في منطقة المراسم العسكرية في التجمع الخامس.
وحضر الجنازة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة وممثلين عن عدد من المؤسسات الأممية والدولية.
وفي السياق، أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، باقة ورد ملفوفة بالعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية لتعزية أسرة الراحل الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، حيث حرصت أسرة الفقيد على وضع الباقة في واجهة سرادق العزاء المقام بالكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية.
جدير بالذكر أن الدكتور بطرس غالي، تقلد العديد من المناصب منها منصب الأمين العام السادس لمنظمة الأمم المتحدة في الفترة من 1992حتى 1996 ليصبح أول عربي يتولى هذا المنصب، وكانت له العديد من المواقف المشرفة لدعم ومساندة قضايا القارة الأفريقية، وترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون الهجرة والمصريين في الخارج سابقا، والرئيس السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان حتى عام 2011.
وحصل بطرس غالي على العديد من الأوسمة والأنواط من بينها وشاح النيل والتي تعد من أرفع درجات التكريم المصرية تقديرا لاسهاماته في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان، كما شارك في مفاوضات كامب ديفيد.