الرباط - وسيم الجندي
بعث الملك محمد السادس، "رسائل إلى أسر الضحايا ضمنها تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة بمجرد ما علم بالنبأ المفجع لحادثة السير المؤلمة التي وقعت بالقرب من جماعة الشبيكة في إقليم طانطان، التي كان من بين ضحاياها عدد من الشباب المغاربة في مقتبل العمر، سائلًا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأكد بيان صحافي، للديوان الملكي نشرته وكالة "المغرب العربي للأنباء" أنّ "الملك محمد السادس قرر التكفل شخصيًا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ، ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين، ومشاطرة من الملك محمد السادس لأسر الضحايا آلامهم، وتخفيفًا لما ألم بهم من رزء فادح، أصدر تعليماته إلى السلطات المختصة؛ لبذل جميع المساعدات اللازمة لأسر الضحايا الأبرياء، وإحاطتهم بالعناية الفائقة".
وبحسب السلطات المحلية في إقليم طانطان، فإنّ "حصيلة ضحايا حادثة السير التي وقعت صباح الجمعة، في الإقليم إثر اصطدام بين حافلة وشاحنة؛ ارتفعت إلى 33 قتيلًا".
وأبرزت المصادر ذاتها، أنّ "شخصين من بين الجرحى التسعة في هذا الحادث الذين نقلوا إلى المركز الإستشفائي الإقليمي، فارقا الحياة في المستشفى متأثرين بالجروح البليغة التي أصيبا بها".