الدار البيضاء - جميلة عمر
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام في عدد من السجون وفتح حوار معهم بشأن مطالبهم.
وانتقدت الجمعية، عبر رسالتها إلى رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران، الوضعية المزرية التي يعاني منها المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام، ويبلغ عددهم 9 أشخاص، مطالبة رئيس الحكومة بالتدخل العاجل لدى مندوبية السجون لإنقاذ حياة هؤلاء المضربين عن الطعام قبل وقوع أيّة فاجعة، لاسيما وأن حالة عدد من هؤلاء المعتقلين تنذر بالخطر.
كما طالبت الجمعية الحقوقية بضرورة فتح حوار عاجل مع المضربين؛ للنظر في مطالبهم المتمثلة في احترام كرامتهم وكرامة عائلاتهم، ووقف كل أشكال المعاملات اللاإنسانية والمهينة، ووضع حد لكل أشكال الإجهاز على حقوقهم المتعلقة بالزيارة، والتغذية، والاستحمام، والعلاج، ومتابعة الدراسة والتقريب من العائلة.
كما دعت الجمعية المصالح المعنية إلى فتح بحث بشأن الظروف والملابسات التي صاحبت اعتقالهم ومتابعتهم، مشيرة إلى ضرورة حماية حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كما في القانون المغربي، والعمل على وقف كل التجاوزات التي تمارس في إخلال بالمشروعية القانونية، مع موافاة الجمعية بنتائج البحث والتحقيق.