الرباط - المغرب اليوم
أصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان بيانًا يعبر من خلاله عن موقف المركز إزاء رفض إدارة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لمراسلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بخصوص سهرة النجمة العالمية جينيفير لوبيز خلال فعاليات مهرجان "موازين" إيقاعات العالم والتي تم بثها على شاشة القناة الثانية. واستغرب المركز في بيانه "الموقف الذي تبنته الهيئة إزاء ملتمس رئيس الحكومة، وللسند الذي بررت على أساسه قرارها" معتبرًا إياه هروبًا من تصد أيديولوجي ينطوي على تصفية حسابات مع حكومة، أكثر منه قرارًا موضوعيًا ومؤسساتيًا. وأضاف البيان أن مطلب رئيس الحكومة يعكس إرادة ورغبة وموقف غالبية الشعب المغربي بغض النظر عن الطرف الذي يقود الحكومة. وأكد رفضه بتاتًا موقف "الهاكا"، مطالبًا بضرورة الكشف عن "القوى الخفية، التي قد تكون توجه أو تدعم أو تحمي حكماء الهيئة"، والتي تسعى إلى "لجم قرارات حكومة، ضمت أحزابًا حظيت بثقة الشعب المغربي وبثقة الملك، بصرف النظر عن مدى رجاحة قراراتها" مشيرًا إلى أن ما جرى "ينذر بإضعاف جهود الحكومة، وإفراغ أداءها من قوتها ومن نفوذها، الشيء الذي سيعمق من أزمة فقدان الثقة في الفعل السياسي المغربي". ودعا المركز المغربي لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من خلال بيانه إلى تحمل مسؤوليته إزاء "محاولات استضعافه، ومحاولات النيل من قرارات الحكومة التي يتحمل مسؤوليتها" لافتًا إلى أن الشعب المغربي لا يرى غيره مسؤولا إزاء السياسات العمومية، كما سيعتبر صمته بمثابة خذلان للأصوات التي منحت له ولحزبه.