أصيلة-سناء بنصالح
أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في افتتاح الدور ال 37 لمنتدى أصيلة إن هذا المنتدى ينعقد في ظروف حرجة ومقلقة، وذلك بفعل تقدم تيارات التجزئة والتطرف وضرب الهوية والوحدة وزعزعة الاستقرار في دول المنطقة العربية والقارة الإفريقية، موضحا أن هذا ما عكسته المعطيات الرقمية التي نشرتها هذا الأسبوع مجلة ذي إيكونوميست، حيت تضاعف سبع مرات عدد ضحايا عمليات التفجير والإرهاب في إفريقيا في شمالها وغربها ووسطها وشرقها وذلك في أزيد من عشر دول، لينتقل من حوالي 2000 في سنة 2009 إلى أكثر من 14 ألف في 2014 وهو مرشح للتضاعف أكثر هذه السنة، والتي سجل فيها لغاية 11 تموز - يوليو 2015 أكثر من 11 ألف قتيل.