أديس أبابا ـ المغرب اليوم
عين الاتحاد الأفريقي المجتمع في قمة في أديس أبابا الأحد مجموعة من خمسة رؤساء دول للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، وبالتالي محاولة التصدي لتقدم تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد الغارق في الفوضى.
وقال مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي اسماعيل شرقي الأحد إن "ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية يتقدم نحو شرق ليبيا، ويضرب المنشآت النفطية في راس لانوف ويرغب في توسيع تواجده في البلاد، بما في ذلك في الجنوب".
وأوضح أن "هذا جانب يهمنا جميعا ويتطلب اتخاذ إجراءات صارمة، لكن لا يمكننا القيام بذلك إذا لم يكن لدينا في الوقت الحالي حكومة وقوات ليبية لإشراكها وتجهيزها".
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف عام نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا"