الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم أعضاء من حزب "الأصالة والمعاصرة" في جهة سوس ماسة درعة، على استقالة جماعية من تنظيمهم السياسي، متهمين الأمين الجهوي ورئيس لجنة الترشيحات لحزب "الأصالة والمعاصرة" بتراجع الحزب وفقدانه التأثير في الحياة السياسية. وأكد المستقيلون أن الحزب يشهد غياب للتواصل والتنسيق وعدم عقد أي اجتماع لهياكله، والاكتفاء بصياغة تقارير صورية وجاهزة واجتماعات صورية لا تنم بصلة عن حقيقة الأوضاع التي تعيشها الجهة، فضلًا عن غياب المقاربة التشاركية والديمقراطية في اتخاد القرار. وأضافت مصادر داخل الحزب: "هناك موجة من استقالات أخرى ستهز كيان الحزب في إقليم إنزكان لما يشهده من تدخل سافر لإجبار مجموعة من المناضلين على التصويت مستقبلًا للرئيس الحالي للحزب".
واعتبر الأمين العام الجهوي لحزب "الأصالة والمعاصرة" في جهة سوس محمد أوضمين، أن خبر استقالة أعضاء من حزبه في الجهة، لا يعدو أن يكون إشاعة مغرضة ومجرد سموم ينفثها البعض، بخاصة وأنه لم تصله أي استقالة.