اتهمت كل من أحزاب  العدالة والتنمية، العهد الديمقراطي، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، في منطقة طنجة تطوان الحسيمة، حزب الأصالة والمعاصرة بإفساد الانتخابات المهنية الأخيرة والتي تم إجراؤها في 7 آب/ أغسطس 2014.

وأكدت الأحزاب المذكورة في بيان وصل "المغرب اليوم" على نسخة عنه، أن الحزب المُفْسِد لانتخابات 2009 عمد إلى استعمال أساليب مماثلة تتجسد أساسًا في ترهيب المنتخبين و تهديدهم، و استعمال المال الحرام لاستمالة الناخبين، وإغراق ممثليهم للوائح الانتخابية بناخبين وهميين أو من خارج دوائرهم الأصلية.

وعبرت عن استنكارها للظروف الإقليمية التي أجريت فيها استحقاقات 7 آب/ أغسطس2015 متهمة بعض رجال السلطة بالتواطؤ مع حزب الجرار، في محاولة لتكريس صورة الهيمنة على الريف والحديث باسمه و الوصاية عليه، و هو ما ينذر بنتائج كارثية على مستقبل العملية الديمقراطية والاستقرار السياسي بعموم مناطق الوطن ومنطقة الريف بشكل أساسي، خاصة وهم مقبلون على الاستحقاقات البرلمانية والجماعية المقبلة، حسب نص البيان. واسترسل بيان الأحزاب أن ما يقع اليوم في إقليم الحسيمة، يهدد مصداقية البلاد ويريد أن يعود بها إلى أجواء 2009، أجواء الترهيب والتهديد، أجواء قتل الأمل الديمقراطي المنشود، معلنين من خلال هذا البيان بأنهم لن يقبلوا لعبة سياسية بقواعد مختلة، وأنه على الجميع أن يتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية.