دمشق - المغرب اليوم
طالبت مقررة الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار في البشر ماريا جارسيا جيامارينار دول العالم باعتبار الصراع السوري أزمة إنسانية عالمية تستوجب اتباع نهج المسؤولية المشتركة على المستويين الأوروبي والدولي.
وأعربت جيامارينار عن أسفها لفشل الاتحاد الأوروبي في توفير الحماية للاجئين السوريين واستضافة الفارين من النزاع السوري, منددة بالإجراءات التقييدية التي وضعتها الدول الأوروبية أمام اللاجئين السوريين لعدم استضافتهم علي أراضيها، مما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وزاد من ضعف اللاجئين وأجبرهم علي اللجوء لتجار البشر.
وطالبت المقررة الأممية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار في البشر الذي يوافق الثلاثين من شهر يوليو من كل عام , دول العالم بحماية اللاجئين خاصة النساء والأطفال وقطع الطريق أمام عصابات الاتجار في البشر لاستغلال محنتهم, مؤكدة أن وضع العقبات والقوانين المجرمة للهجرة غير النظامية لا تمنع الاتجار في البشر، بل تزيد من ضعف الفارين من الصراعات والأزمات للوقوع فريسة سهلة لتجار البشر وعصابات المخدرات والمستغلين.