برازيليا - المغرب اليوم
في اليوم الثاني من جلسات إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف، تم تعليق الجلسة ظهر الجمعة إثر تبادل شتائم بين أعضاء مجلس شيوخ مؤيدين ومعارضين لروسيف كادت تصل إلى التشابك بالأيدي.
ويفترض أن تنهي الجلسات التاريخية 13 عاماً، من حكم اليسار في هذه الدولة العملاقة في أمريكا اللاتينية.
وهدد رئيس المحكمة الاتحادية العليا ريكاردو لويفادوفسكي الذي يدير النقاش قبل تعليق الجلسة "سأستخدم سلطتي كشرطي للمطالبة بالاحترام المتبادل"، ونصح أعضاء مجلس الشيوخ بالتوجه لتناول وجبة الغداء للتهدئة.
وكان من المقرر أن تتيح جلسة الجمعة الاستماع إلى 6 شهود للدفاع عن الرئيسة اليسارية بينهم وزراء سابقون في حكومة روسيف مثل وزير الاقتصاد نلسون باربوزا، ووزير التربية لويس كوستا، وخبراء في الحقوق والاقتصاد.