مع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين، لبحث نشر كتائب الحلف في دول البلطيق الثلاث وبولندا، وتعزيز الوجود العسكري في رومانيا وبلغاريا.

ويتوقع أن يبحث وزراء الحلف كذلك دعم الدول الشريكة له، بما في ذلك في محاربة "داعش"، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

ويأتي الاجتماع، وهو الأول منذ قمة الناتو في وارسو، حيث قرر حلف شمال الأطلسي نشر كتائب متعددة الجنسيات، خاضعة للتناوب، في كل من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبولندا، استجابة لطلب من هذه الدول.

وسيُطلع وزراء الدول "الراعية" لنشر الكتائب والدول التي تستقبلها (وهي كندا بالنسبة إلى لاتفيا، وألمانيا بالنسبة إلى لوتوانيا، وبريطانيا بالنسبة إلى إستونيا، والولايات المتحدة بالنسبة إلى بولندا) نظراءهم على خطط النشر المفصلة، فيما سيتحدث وزراء آخرون عن مساهمة بلدانهم في جهود الحلف.

هذا وتشمل أجندة اللقاء بحث تعزيز وجود الناتو العسكري في البحر الأسود، إضافة إلى بحث "إسقاط الاستقرار" على الدول المجاورة، أي مساعدة الحلف على تشكيل وتعزيز البنى العسكرية في دول الجوار. ويتوقع أن تُطرح في هذا السياق مسألة مساعدة التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" والذي تقوده الولايات المتحدة.

كما سيبحث الوزراء مساعدة عملية "صوفيا" البحرية التي يخوضها الاتحاد الأوروبي في مياه البحر المتوسط لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المنطقة.