واشنطن - المغرب اليوم
حتج مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض، الأربعاء، ضد إقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، جيمس كومي، بينما كان يقود تحقيقاً في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.
وتساءلت ميشيل خواندو، وهي أحد نواب رئيس مركز التقدم الأمريكي، وهو جماعة ضغط ديمقراطية، "لماذا تقيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي وسط نظر دعوى قضائية؟".
وأضافت: "لا أحد يريد رئيساً لا يحظى بثقته أحد. ما زال ترامب يصدمني ويثير دهشتي".
وقال أكثر من مشارك في المظاهرة، التي تم تنظيمها في وقت استراحة الغداء، إنهم يريدون الآن أن يتولى التحقيق محقق مستقل.
وقالت كامي بيسن (20 عاماً): "نحن بحاجة إلى تحقيق مستقل. كان في أول الأمر يدعم كومي، والآن يقيله، لماذا؟". وأثارت هذه الخطوة المفاجئة انتقادات شديدة في واشنطن، بشكل كبير من جانب الديمقراطيين، بل وجاءت من بعض الذين سبق أن شككوا في دوافع كومي خلال الانتخابات. وكان بعض المتظاهرين خارج البيت الأبيض يحملون لافتات، بينما صاح البعض الآخر في صخب.