واشنطن - المغرب اليوم
رفض مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، مايكل فلين، الإثنين، الاستجابة لمذكرة استدعاء من لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي، فيما تحقق في تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء نقلاً عن مصادر مقربة من فلين، أنه استند على التعديل الخامس في الدستور الذي يحمي الأفراد من إدانة أنفسهم وهو ما أكده مساعدون في مجلس الشيوخ.
وأرسل اللفتنانت جنرال المتقاعد، وهو شاهد أساسي في التحقيق الروسي، خطاباً للجنة يبلغ أعضاءها بقراره.
ولم يستجب محامي فين لطلبات بالتعليق.
وتجري لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي أحد التحقيقات الرئيسية في الكونغرس في مزاعم من أجهزة المخابرات الأمريكية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا.