الرباط - المغرب اليوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه لم يناقش الحد من التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية خلال قمته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو قرار ذكر أنه قد يوفر ملايين الدولارات للولايات المتحدة كما أشار إلى أنه قد يخفف حدة التوتر مع كوريا الشمالية.
وقال ترامب على تويتر بعد أيام من لقائه بكيم في فيتنام في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن نزع السلاح النووي ”التدريبات العسكرية أو المناورات الحربية مثلما أصفها لم تخضع للنقاش مطلقا في اجتماعي مع كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية“.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والجيش الكوري الجنوبي يوم السبت أنهما سينهيان مناورات الربيع المشتركة الواسعة النطاق. ويقول مسؤولون أمريكيون منذ فترة طويلة إنه سيتم تقليص المناورات المعروفة باسم (فول إيجل) و(العزم الرئيسي) مع تبني البلدين تدريبات أصغر نطاقا.
كانت قمة ترامب وكيم الأسبوع الماضي قد انتهت قبل موعدها المقرر بعدما أخفقا في التوصل إلى اتفاق بشأن حجم الإعفاء من العقوبات الذي ستحصل عليه بيونجيانج مقابل الخطوات التي ستتخذها من أجل التخلي عن برنامجها النووي.
وعلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عددا من التدريبات العسكرية منذ قمة العام الماضي التي كانت الأولى بين كيم وترامب لتشجيع المحادثات مع كوريا الشمالية.