واشنطن ـ المغرب اليوم
نشب خلاف بين الولايات المتحدة وإيران بشأن كيفية مراقبة أنشطة طهران النووية خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين في نزاع تفجر الشهر الماضي بسبب دعوات واشنطن لتوسيع نطاق عمليات التفتيش وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
ويشعر حلفاء كبار للولايات المتحدة بالقلق من احتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم عام 2015 والذي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية مقابل رفع بعض العقوبات عنها.
ودعت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي الشهر الماضي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش عدد أكبر من المواقع في إيران بما في ذلك المواقع العسكرية للتحقق من أنها لا تنتهك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية. ورفضت طهران بغضب تلك التصريحات.
وقال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري المؤتمر العام للوكالة الدولية وهو اجتماع سنوي للدول الأعضاء في الوكالة بدأ أعماله يوم الاثنين ”لن نقبل باتفاق يتم تطبيقه بتراخ أو لا يخضع لمراقبة كافية“.