دمشق - المغرب اليوم
اعتاد سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب على الخطر والخوف والمأساة في ظل ظروف الحصار القائم منذ سنوات. لكن مع إطباق جيش النظام السوري على الشوارع المدمرة في حلب القديمة فهم يواجهون بعضاً من الخيارات التي لا تحتمل.
وقالت ريم وهي أم لطفلين خلال اتصال متقطع عبر الإنترنت من حي يخضع للمعارضة في قلب المدينة التاريخي: "أشعر أن هذه هي النهاية"، وتسبب البرد ونقص المياه في مرض طفليها بينما تعيش الأسرة على وجبة واحدة في اليوم.
وقالت: "نتقبل ذلك منذ فترة طويلة، أن نموت من البراميل المتفجرة أو غيرها، لكن الآن نخشى أن يأتي الجيش ويأخذ زوجي".