باريس - المغرب اليوم
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم (الثلاثاء) ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق مينسك، مضيفا ان التقدم الحاصل نحو التوصل لتسوية سياسية للقضية لا يزال يسير بوتيرة بطيئة.
وقال أولوند خلال جلسة في مجلس أوروبا في ستراسبورج "التقدم الحاصل (في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار) لا يزال بطيئا وعلينا ان نتحرك قدما للوفاء بالشروط السياسية والأمنية التي تسمح باجراء انتخابات شرق أوكرانيا بأسرع وقت ممكن وفقا للقانون الاوكراني ووفقا للمعايير الدولية."
وقال الزعيم الفرنسي "انني ملتزم شخصيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل إيجاد حل دبلوماسي" للصراع الأوكراني.
وأضاف "أنا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على استعداد في أي وقت لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو من أجل ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق مينسك"، ودعا كييف إلى تحمل مسئولياتها في القيام بالاصلاحات اللازمة لتدعيم الاستقرار.
يذكر انه في فبراير 2015، وافقت موسكو وكييف على اتفاقية سلام تشمل وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من جبهات القتال الامامية وإطلاق سراح المعتقلين.
ورغم ذلك، استمرت الاشتباكات في المنطقة، الأمر الذي قيد الآمال المعقودة على تنفيذ الاتفاقية التي تمت بوساطة فرنسية والمانية.