الرباط ـ المغرب اليوم
استنفرت القوات المسلحة الملكية عناصرها، وانتقلت إلى المعبر البري الكركرات، مدعومة بفرق من مشاة الجيش، إضافة إلى إنزال مكثف لقوات حفظ السلام التابعة للبعثة الأممية "المينورسو"ويعدّ سبب استنفار الجيش المغربي مازال غامضًا، وكشفت مصادر موريتانية أن سببه هو توجّه موريتانيا نحو عدم الاعتماد على معبر الحدود البرية الوحيد بين موريتانيا والمغرب "الكركرات"، والذي يوازيه فتح معبر جديد على الحدود الجزائرية الموريتانية.واستبعدت المصادر إغلاق معبر "الكركرات" الذي سبق وأن تدخلت بشأنه الأمم المتحدة أكثر من مرة لصالح المغرب، باعتباره بوابة رئيسية تلجأ إليها العديد من الدول، فإن الجزائر تسعى لفتح بوابة موازية شبيهة "بالكركرات" تربطها بموريتانيا تكون قريبة من الطريق الدولية تندوف الزويرات، وذلك لإضعاف التجارة في المعبر البري "الكركرات".