الرياض - المغرب اليوم
واصل منتدى الإعلام السعودي جلساته لليوم الأول بجلسة حملت عنوان "إلى أين تتجه ميزانيات الإعلان ومن الرابح" التي أدارها عميد كلية الإعلام بجامعة جدة سابقاً الدكتور عبدالله بانخ، جرى خلالها التحدث عن متغيرات صناعة الإعلان وتحويل الصناعة الإعلامية من مشروع تواصلي إلى مشروع اقتصادي، وحركة ميزانيات الإعلان, إلى جانب مناقشة ارتفاع تكلفة الصناعة الإعلامية، والإعلان كمورد رئيس لتمويل مؤسسات الإعلام، وكيفية إدارت الميزانيات ومن الرابح الأكثر.
فيما تناولت جلسة "دور الصحافة في قيادة التغيير" كينونة الصحافة كمحرك للتغيير وقدرة وكالات الإعلام الإخبارية على إنتاج صحافة قائمة على الحلول تدفع نحو التغيير الاجتماعي.
وسلطت جلسة "مسؤولية الصحافة في الأخبار السريعة في العالم الرقمي" الضوء على التحديات التي تواجه المحافظة على الأخلاق والتوازن في نقل الأخبار في عصر السرعة والمنافسة الشديدة.
أما جلسة "الشباب في وسائل الاعلام الجديد" التي استضافت الخبير في الإعلام الإلكتروني هاني الغفيلي ومساعد المدير العام للإتصال المؤسسي بالخطوط السعودية المتحدث الرسمي فهد باهديله، ومحمد البسيمي مهتم في التقنيه والترفيه والرياضة الإلكترونية، ناقشت واقع الشباب في وسائل الإعلام الجديد وحضورهم في وسائل الإعلام وكشف ما يواجهونه وما يصنع لهم ويستهدفونه في الوقت ذاته إلى جانب تطلعات الأجيال الشابة المعاصرة العاملة في هذه الصناعة والأدوار المتوقعة منهم في القيام بالوظائف الإعلامية المتعددة.