أنقرة - المغرب اليوم
اتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الحكومة السويدية بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية التركية، وأن ستوكهولم ترعى جمعية تمارس الضغوط على لجنة الانتخابات والمراقبين.
ونقلت صحيفة Aydınlık عن صويلو قوله: "يمكن أن يكون للأحزاب السياسية ممثلين ومراقبين قرب صناديق الاقتراع. أما الجمعية المسماة "Oy ve Ötesi" فلا يمكن لها أن تتواجد هناك. أقول بصراحة ووضوح، ممثلوها يذهبون لمقرات الاقتراع "يرهبون" الناس ويحاولون ممارسة الضغط. لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
وتابع قائلا: اقول هذا للادارات المحلية وللجان الانتخابات على مستوى الدوائر والمحافظات وفي المدارس التي يجري فيها التصويت في أنحاء تركيا إن دخولهم لمراكز الاقتراع وممارستهم الضغط على الناخبين مخالف لقانون الانتخاب.
وأضاف: لقد مارسوا ضغوطا على رجال الشرطة، وقالوا لهم، "دعونا نغادر مع صناديق الاقتراع هذه".
وكشف الوزير أن الدولة السويدية تمول جمعية "Oy ve Ötesi" إذ أنها ترسل لهم الأموال، ولكن لماذا؟ من أجل التدخل في الانتخابات في تركيا وإثارة الفتن".
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في وقت سابق أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 49.24% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحصل منافسه المدعوم من سبعة أحزاب معارضة، كمال كيليجدار أوغلو، على 45.07%.
ومع احتساب الأصوات التي أدلى بها الناخبون في البعثات الخارجية ونقاط التفتيش الحدودية، حصل الرئيس أردوغان على دعم 49.52% من الناخبين، وكليتشدار أوغلو على 44.88%.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية ثانية الرئاسية في 28 مايو. ولتحقيق الفوز، يحتاج المرشح إلى أغلبية بسيطة من الأصوات.