رام الله - المغرب اليوم
طالبت الخارجية الفلسطينية "بضغط دولي حقيقي على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي دخل منحنى خطيرا جدا، بجسد منهك بعيادة سجن الرملة".
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك، في بيان للوزارة، إن "الوزارة تتابع باستمرار قضية الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد مع الدول كافة ومع الجهات الدولية والأممية ذات العلاقة، خاصة في ظل التدهور المتسارع في حالته الصحية، بهدف حشد أوسع ضغط عربي وإسلامي وإقليمي دولي على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عنه".
وأوضح، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنه تم الطلب مجددا من سفراء دولة فلسطين وبعثاتها الدائمة "بضرورة التحرك الفوري تجاه وزارات خارجية الدول المضيفة ومراكز صنع القرار والرأي العام لفضح جريمة الاحتلال بحق الأسير أبو حميد والمطالبة بتدخلات دولية عاجلة للإفراج الفوري عنه".
وكانت الوكالة نقلت عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن "الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطيرا جدا، وبات يُصارع المرض، بجسد منهك داخل "عيادة سجن الرملة".
وأضاف محامي الهيئة أن الوضع الصحي للأسير "يتفاقم بشكل سريع، فهناك انتشار كبير للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده، والتي سببت له تلفا كاملا للرئة اليسرى، وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية".
وحسب "وفا" فإن الأسير ناصر أبو حميد "واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من مخيم الأمعري/ رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و 50 عاما".