أدانت السفارة الروسية لدى هنغاريا، تصريحات السفير الأمريكي ديفيد برسمان، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددة على أن هذه التصريحات "مرفوضة وشائنة".

ونصح دبلوماسيون روس، المندوب الأمريكي في بودابست، بتعويض نقص الاحتراف وقراءة كتاب لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.

وكتبت السفارة الروسية لدى هنغاريا على قناتها في "تيليغرام": "خلال خطاب عام في 6 يناير من هذا العام، أدلى السفير الأمريكي لدى هنغاريا، ديفيد بريسمان، بتصريحات غير مقبولة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونؤكد أن، التعليقات حول هوية رئيس دولة أجنبية نيابة عن مسؤول أمريكي تقتصر صلاحياته على مجال العلاقات الثنائية الهنغارية الأمريكية، هي بمثابة انتهاك صارخ لأسس البروتوكول والممارسة الدبلوماسية".

أوصت السفارة الروسية لبرسمان "بالتعويض عن الافتقار إلى الاحتراف في مجال الدبلوماسية" وللقيام بذلك، نصحته بقراءة كتاب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، والذي يسمى "الدبلوماسية"، كما أشار موظفو السفارة، إلى عنوان متجر على الإنترنت في هنغاريا حيث يمكنه شراء هذا الكتاب.

ووفقا لتقرير على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في بودابست، في يناير 6 الجاري، تحدث بريسمان في كنيسة في بودابست خلال حدث عام لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين لعودة تاج الملوك الهنغاريين إلى هنغاريا، إذ كانت هذه البقايا، التي تعتبر أحد الرموز الرئيسية للدولة الهنغارية، في أيدي الأمريكيين في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم تخزينها مع احتياطي الذهب الأمريكي في قاعدة فورت نوكس العسكرية، وأعيدت إلى هنغاريا عام 1978.

وفي خطابه، تطرق السفير الأمريكي إلى الأزمة في أوكرانيا، ووصف الرئيس الروسي بأنه رجل "يتمسك بالماضي"، بزعم أنه بدأ الحرب.