القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
ترى منظمات يهودية ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن توقيف إسرائيل يهوديا متهما بالوقوف خلف تهديدات معادية للسامية في العالم، قد يخفف الضغط عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل التصدي لمعاداة السامية، غير أنه يعزز المخاوف من التمييز.
وعند توقيف اليهودي الخميس، سارعت مجموعات من اليمين المتطرف الأميركي إلى إبداء ارتياحها، مشيرة إلى أنه من الخطأ أن ينسب إليها التصاعد الذي سجلته التهديدات المعادية للسامية منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير.
واعتبرت المنظمات اليهودية الأميركية والدولية أن رد فعل ترامب على موجة التهديدات هذه كان بطيئا جدا.
وما ساهم في تعزيز هذه الانتقادات الالتباس الذي غالبا ما نسب إلى ترامب في موقفه من هذا الموضوع، لا سيما وأن حملته حصلت على دعم بعض المجموعات الأميركية اليمينية المتطرفة والعنصرية والمعادية للسامية.