طهران - المغرب اليوم
حضّ مئات المتظاهرين بلجيكا الأحد على بذل المزيد من الجهد للإفراج عن عامل الإغاثة أوليفييه فنديكاستيل المسجون في إيران في قضية اعتُبرت ضمن "دبلوماسية الرهائن".
وتجمّع الحشد في درجات حرارة شديدة البرودة في وسط بروكسل وهتف المشاركون "الحرية لأوليفييه" وأقاموا حفلًا رمزيًا بمناسبة ذكرى مولد فنديكاستيل الثانية والأربعين هذا الأسبوع.
وقالت شقيقته ناتالي لوكالة فرانس برس "الهدف هو أن نقول للحكومة إنه لا يجب ترك شخص بريء هناك".
وشدد المتحدث باسم العائلة أوليفييه فان ستيرتيجيم على أن "كل دقيقة وكل ثانية لها أهميتها" وأنهم يأملون أن الضغط الشعبي المتزايد للإفراج عنه سيدفع السلطات البلجيكية لإيجاد حل أسرع.
أوقفت إيران فنديكاستيل في فبراير 2022، وهو محتجز في ظروف وصفتها الحكومة البلجيكية بأنها "غير إنسانية".
وقضت محكمة هذا الشهر بسجنه لأكثر من 12 عامًا بتهمة "التجسس"، فضلًا عن معاقبته بـ74 جلدة.
وانتقد خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة احتجاز فنديكاستيل ووصفوه بأنه "انتهاك صارخ" للقانون الدولي.