أمستردام-سانا
أعلن وزير خارجية هولندا ستيف بلوك أن بلاده لا تستبعد أن تكون كييف مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية فوق شرق أوكرانيا عام 2014.
وتم إسقاط طائرة بوينغ التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية فوق مناطق شرق أوكرانيا في تموز عام 2014 أثناء تحليقها من أمستردام إلى كوالالمبور وأسفرت الكارثة عن مقتل 298 شخصا واتهم فريق التحقيق روسيا بالتورط في إسقاط الطائرة الأمر الذي نفته موسكو نفيا قاطعا.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بلوك قوله خلال مناقشات في البرلمان الهولندي اليوم “أنا لا أستبعد أي شيء “مشيرا في الوقت ذاته إلى “عدم وجود أسس قانونية كافية” لتقديم أوكرانيا للعدالة.
وكان رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الهولندية فيلبرت باوليسين زعم خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي أن فريق التحقيق المشترك حول كارثة تحطم الطائرة توصل إلى استنتاج مفاده بأن منظومة صواريخ بوك التي يرجح أنها أسقطت الطائرة المنكوبة تعود للواء الصواريخ المضادة للطائرات رقم 53 التابع للجيش الروسي والمتمركز في منطقة كورسك غرب البلاد الأمر الذي دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجديد التأكيد بعدم ضلوع بلاده في حادث إسقاط الطائرة مشددا على أن موسكو لا يمكنها قبول نتائج تحقيق لم تشارك فيه بينما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن هذه النتائج بلا أساس وغير مقنعة وتهدف للنيل من سمعة روسيا أمام المجتمع الدولي.
كما أعلنت الحكومة الماليزية أمس أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا في إطار قضية تحطم طائرة (بوينغ 777) التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية تفتقد لأدلة مقنعة.