ويلينغتون - المغرب اليوم
سلط موقع نيوزلاندي الضوء على شخص أنقذ حياة العشرات من المسلمين في الهجوم المسلح الذي استهدف مسجدين اليوم.
ووفقا لموقع" نيوزيلند هيرالد"، وصف شهود عيان كيف واجه شخص منفذ الهجوم وأمسك ببندقيته من أجل حماية صديقه وعشرات المصلين، وأجبر القاتل على الفرار.
وقال سيد مظهر الدين، الذي كان موجودا في مسجد لينود أثناء الهجوم، إن صديقه الذي لم يكشف عن اسمه، أمسك ببندقية المهاجم وأخذها منه، عندما وجده يطلق النار على المصلين.
وأضاف أن صديقه اختبأ بأحد الأماكن وهجم على المسلح فجأة، وهو ما أجبر القاتل على الفرار، مشيرا إلى أنه طارده وحاول قتله ولكن لم يتمكن من ذلك، لأن هناك أشخاصا كانوا ينتظرون منفذ الهجوم في سيارة خارج المسجد.
ووصف مظهر الدين كيف حاول كل شخص أن ينجو بحياته، فقفز بعضهم من نوافذ المسجد، فيما تظاهر بعضم بأنه مات، خوفا من التعرض القتل.
وذكرت الشرطة النيوزيلندية أن 4 أشخاص مشتبه بهم في الحادث الإرهابي، وأن أحدهم بث الحادث بشكل مباشر خلال تنفيذه عبر تثبيت كاميرا على رأسه أثناء الهجوم وإطلاق النار على المصلين، ونشر بيانا على صفحته بـ"فيس بوك" قبل الحادث بساعات، أوضح فيه دوافعه، ووصف المهاجرين بالغزاة، وأشاد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبره رمزا لـ "الهوية البيضاء المتجددة".
ودعت الشرطة الفنزويلية الجمهور إلى عدم نشر وتبادل مقاطع فيديو الحادث على الإنترنت، وقال فيس بوك إنه أزال حسابات المسلح على فيس بوك وإنستجرام، وإنه يعمل على إزالة أي نسخ من اللقطات الدموية.
يذكر أن 49 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات اليوم الجمعة في هجوم إرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، حسب ما أعلنت سلطات البلاد.
وقالت الشرطة النيوزيلندية إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 49 شخصا.
وكانت الشرطة النيوزيلندية ذكرت أن "منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي".
وذكر مفوض الشرطة مايك بوش، أن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود".
وأشار بوش إلى أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار".