الرباط - المغرب اليوم
استنفر العديد من الفنانين السوريين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد، للوقوف إلى جانب المتضررين سواء من خلال العمل الميداني على الأرض أو من خلال تنظيم الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز المواقف التي عكست أهمية دور الفنان في الوقوف إلى جانب الناس في الكوارث، ما قام به الفنانين باسم ياخور وفادي صبيح.
حيث تعاونا على جمع التبرعات ونظما عملية نقلها إلى المناطق المتضررة وشحنها في السيارات المخصصة لذلك بشكل شخصي.
وتفاعل عدد كبير من الجمهور العربي والمتابعين، مع قيام الفنانين بذلك التطوع، معربين عن إنسانيتهما، وإعطائهما الأولوية لمثل تلك الظروف.
الفنانة السورية شكران مرتجى عبرت بدورها عن حزنها الشديد حيال ما حل بالمناطق المتضررة من الزلزال، واستنفرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحملات التي تستهدف إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
فيما بادر الفنان عابد فهد لاقتراح الحلول اللازمة لإيواء المتضررين في المدن المنكوبة باللجوء إلى الفنادق والمجمعات السياحي.
وأعربت الفنانة أمل عرفة عن شكرها لكل من ساعد سوريا في هذه الكارثة، كما شاركت معلومات العديد من الحملات التي تستهدف تقديم المساعدة اللازمة لمتضرري الزلزال.
الفنان السوري ياسر العظمة تضامن مع المتضررين، معربا عن أسفه بما حل في البلاد ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ووجهت نقابة الفنانين في سوريا الشكر لسلاف فواخرجي ووائل رمضان، بعد قيامهم بالتبرع بمبلغ مالي لضحايا الزلزال في سوريا.
وشاركت النقابة على حسابها الرسمي على الفيسبوك، صورة لهما وعلقت، "نقابة الفنانين تشكر النجمة سلاف فواخرجي والنجم وائل رمضان لمساهمتهما الانسانية والوطنية بالتبرع بمبلغ 21 مليون ليرة سورية، لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة بفعل الزلزال الذي تعرضت له سورية الحبيبة".
فيما تبرع كل من المطرب ناصيف زيتون بمبلغ 350 مليون ليرة سورية، أي نحو 140 ألف دولار، والممثل تيم حسن بمبلغ 107 ملايين ليرة سورية ما يعادل 42 ألف دولار أميركي.
في حين تبرع حسام جنيد وإمارات رزق بمبلغ 200 مليون ليرة سورية أو ما يساوي 80 ألف دولار أميركي.
أما الممثل السوري بسام كوسا، فقد تبرع بمبلغ 15 مليون ليرة سوري (6 آلاف دولار أميركي)،