واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت وثيقة صدرت عن وزارة الخارجية الأميركية، فجر الخميس تضمنت مناقشة موجهة للدبلوماسيين في السفارة الأميركية في تل أبيب لنقلها إلى المسؤولين الإسرائيليين في حين أني أدرك أنكم سترحبون علنًا بهذه الأنباء، فإنني أطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمي، وأضافت الوثيقة نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء في الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيّم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأميركيين في الخارج.
وقال مسؤول أميركي، إن من الإجراءات المتبعة دائمًا تشكيل قوة مهام "في أي وقت توجد فيه مخاوف على سلامة وأمن أفراد من الحكومة الأميركية أو مواطنين أميركيين"، فيما لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على أي من الوثيقتين، وتخلى ترامب عن سياسة أميركية قائمة منذ عقود يوم الأربعاء، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما يهدد جهود السلام في الشرق الأوسط، وأغضب أصدقاء وخصوم الولايات المتحدة على السواء.
وسردت الوثيقة الأولى نقاطًا للمناقشة للمسؤولين في القنصلية الأميركية العامة في القدس والسفارات الأميركية في لندن وباريس وبرلين وروما والبعثة الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، واصفًا إياه بـ"التاريخي" وبـ"الشجاع والعادل"، ولكن نتنياهو تعهد في ذات الوقت بعدم إجراء أي تغييرات على "الوضع القائم" في الأماكن المقدسة في القدس.