القاهرة - المغرب اليوم
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، السبت، وفداً من برلمان ألمانيا الاتحادية برئاسة الدكتور بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالبرلمان، وذلك بحضورسامح شكرى وزير الخارجية والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، فضلاً عن سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالوفد البرلمانى الألمانى؛ مؤكداً ما تتمتع به ألمانيا من مكانة مهمة لدى مصر، ليس فقط لكون مصر ثالث أكبر شريك تجارى لألمانيا فى الشرق الأوسط، وإنما أيضاً فى ضوء العلاقات المتشعبة التى تجمع بين مصر وألمانيا، بالإضافة إلى التقدير الكبير الذى تحظى به الشخصية الألمانية على المستوى الشعبى فى مصر، ومشدداً على حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة على أسس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة.
من جانبه، أعرب رئيس الوفد البرلمانى الألمانى عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس، مؤكداً خصوصية العلاقات بين مصر وألمانيا، ومشيراً إلى تنامى التعاون الثنائى بينهما خلال الفترة الأخيرة خاصةً فى مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، ومعرباً عن تطلعه إلى تكثيف التعاون المشترك فى المجال البرلمانى بما يساهم فى تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق جديدة، لا سيما فى ظل محورية الدور المصرى الذى يعولون عليه فى دعم استقرار منطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمى أنه تم خلال اللقاء استعراض والتشاور حول عدد من ملفات التعاون الثنائى بين مصر وألمانيا، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث ألقى الرئيس الضوء على الإنجازات التى حققها الاقتصاد المصرى مؤخراً منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى والتحسن الملموس فى مجمل المؤشرات الاقتصادية نتيجة الالتزام بالتطبيق الدقيق للبرنامج وكذلك الإرادة الشعبية الداعمة لعملية الإصلاح الاقتصادى، مشيداً بالمساندة والدعم الألمانى فى هذا الصدد، ومعرباً عن تطلع مصر لمزيد من التوسع فى إصدار الضمانات الاستثمارية التى تقدمها الحكومة الألمانية لمصر، بالإضافة إلى التعاون المشترك لتحقيق مسعى مصر نحو توطين الصناعة بها.