بيروت ـ المغرب اليوم
أثارت تسمية الطريق الممتد من مدخل مطار بيروت الدولي وصولاً إلى منطقة شاتيلا بـ"جادة الإمام الخميني"، عاصفة من الانتقادات والاعتراضات.
وتبيّن لاحقا أن الموافقة على تسمية الشارع بهذا الاسم تمت في عهد رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري الذي قضى عام 2004 في تفجير إرهابي.
وفوجئ اللبنانيون برفع اسم الخميني على أهم جادة في البلاد، تربط المطار الدولي الوحيد فيها بوسط العاصمة بيروت، لكن المعترضين على هذه التسمية كتموا أنفاسهم وبلعوا انتقاداتهم حين تبيّن بحكم المتابعة، أنّ القرار بشأن هذه الخطوة، اتّخذ عام 2002، من قبل حكومة من يعتبرونه بالأب الروحي لثورة السيادة والاستقلال، رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، والد رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري.
وكشف معن خليل، رئيس بلدية الغبيري التي تعبر هذه الجادة المنطقة الإدارية التابعة لها، في تصريحٍ خاص لموقع"ليبانون ديبايت"، أنّ "اقتراح تسمية هذه الجادة الهامة باسم زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني، أرسل من بلدية الغبيري إلى وزارة الداخلية والبلديات التي وافقت على التسمية في الـ 5 أبريل 2002".