طهران ـ مهدي موسوي
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، أن اثنين من عناصر الشرطة وأربعة مهاجمين قُتلوا عندما هاجم مسلحون ومفجرون انتحاريون مركزا للشرطة في منطقة مضطربة بجنوب شرق إيران.
ووقع الهجوم في زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوخستان، التي شهدت بعض أكثر الاحتجاجات دموية خلال موجة من الاضطرابات في أنحاء البلاد العام الماضي؛ بسبب وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق، بحسب وكالة "رويترز".
وقال التلفزيون الرسمي إن "الإرهابيين الأربعة جميعا" والشرطيين لقوا حتفهم خلال المداهمة. ووفقا لعدة تقارير إعلامية، قال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة مهاجمين لقوا حتفهم.
ويعد سستان وبلوخستان، المتاخم لباكستان وأفغانستان، واحدا من أفقر أقاليم إيران وطريقا رئيسيا لتهريب المخدرات.
وتقول منظمات حقوقية إن أقلية البلوخ، التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليوني شخص، تواجه التمييز والقمع منذ عقود.
وتشهد زاهدان احتجاجات أسبوعية منذ مقتل محتجين في 30 سبتمبر 2022، على الرغم من خفوت حدة الاضطرابات في أغلب المناطق الأخرى من البلاد.