الدار البيضاء - المغرب اليوم
ارتفع الجمعة عدد ضحايا العبارة "إم في نيريري" التي غرقت ظهر الخميس في بحيرة فيكتوريا بتنزانيا ليصل إلى 126 شخصا على الأقل. وكانت العبارة الغارقة تقل ما يصل إلى 200 شخص على متنها إضافة للبضائع، وهو رقم يفوق بحوالى الضعف حمولتها الأصلية.
قتل 126 شخصا على الأقل في غرق عبارة في جنوب بحيرة فيكتوريا في تنزانيا الخميس، في حصيلة جديدة أعلنت الجمعة فيما يعمل رجال الإنقاذ للبحث عن عشرات الأشخاص الذين اعتبروا مفقودين.
وأعلن وزير النقل التنزاني إسحق كامويلي الجمعة للتلفزيون الرسمي أنه "في الوقت الراهن لدينا 126 قتيلا وعمليات البحث تتواصل".
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بعد إعلان سابق لحاكم منطقة موانزا جون مونغيلا عن حصيلة 86 قتيلا وعدد غير محدد من الناجين. وأوضح أن "عمليات الإنقاذ تتواصل" الجمعة.
وقد ذكرت صحيفة "ذا سيتزن" في موقعها على الإنترنت في وقت سابق الجمعة أنه جرى انتشال عشرات الجثث الأخرى من عبارة غارقة كانت تحمل مئات الأشخاص في تنزانيا ليرتفع عدد القتلى إلى أكثر من 100 قتيل. ونسبت الصحيفة الأرقام أيضا إلى جون مونغيلا المفوض الإقليمي لموانزا حيث انقلبت العبارة (إم.في نيريري) بعد ظهر أمس الخميس.
وكانت العبارة "إم في نيريري" تقل نحو 200 راكب وهو ما يوازي ضعفي قدرة حمولتها، حين غرقت قرب جزيرة أوكارا بعد ظهر الخميس بحسب وسائل الإعلام الرسمية. وقالت وكالة الخدمات الكهربائية والميكانيكية في تنزانيا، المسؤولة عن خدمات العبارات إن عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة لا يزال غير واضح.
وكانت العبارة تحمل أيضا بضائع عندما انقلبت قرب رصيف الميناء. ولم يتضح على الفور سبب الحادث لكن غرق السفن غالبا ما يرجع إلى الحمولة الزائدة. وغالبا ما تكون الحصيلة كبيرة بسبب عدم وجود سترات للنجاة على متن السفينة ولأن العديد من الركاب لا يعرفون السباحة.
وفي عام 1996، قتل ما يقرب من 700 شخص في غرق عبارة أخرى في بحيرة فيكتوريا.