قال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إيليتشيف، إن ارتفاع وتيرة إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، رد طبيعي على الإجراءات الأمريكية قرب حدودها.

وأضاف إيليتشيف، أن الولايات المتحدة، تستمر بالتصعيد، وهي غير مستعدة لتقديم أية تنازلات، أو خطوات ملموسة لتهدئة الوضع، وتحسين موقفها تجاه بيونغ يانغ.

وأوضح، أن كوريا الشمالية مضطرة لاتخاذ إجراءات دفاعية، ردا على الوقائع التي تفرضها الولايات المتحدة قرب حدود بيونغ يانغ مع سيئول، والأمر أشبه بحلقة مفرغة".

وأشار إليتشيف إلى أنه بالرغم من الخطوات التي اتخذتها كوريا الشمالية لتسوية الأوضاع، وهدمها للأنفاق في موقع فونغري للتجارب النووية، قامت الولايات المتحدة بتشديد العقوبات ضدها.

وتابع: "نبحث مع الصين الحاجة للنظر في أسباب تصعيد الولايات المتحدة وحلفائها للأوضاع في المنطقة، وعدم استعدادهم لتقديم أية خطوات ملموسة لتحقيق التهدئة".

واختتم إيليتشيف بالقول: "لدينا مشروع قرار وخطة للتسوية التدريجية للأوضاع، والتي نقترح افتتاحها بالقضايا الإنسانية".