كابل - المغرب اليوم
أعلن متحدث باسم حكومة طالبان الأفغانية اعتقال عضو في تنظيم "داعش" متورط في هجوم استهدف الأسبوع الماضي السفارة الباكستانية في العاصمة كابل.
وأثار الهجوم، الذي أطلقت فيه عيارات نارية على السفارة من مبنى مجاور، الغضب في باكستان، وزاد من التوترات بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا.
وخرج كبير الدبلوماسيين الباكستانيين في كابل عبر مرجة خضراء داخل مجمع السفارة وقت الهجوم. ولم يصب بأذى لكن أحد حراسه الباكستانيين أصيب.
وتبنى هجوم يوم الجمعة الفرع الإقليمي لتنظيم "داعش"، المعروف باسم "داعش" في ولاية خراسان والمنافس لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وقال "داعش" إن اثنين من مقاتليه هاجما "السفير الباكستاني المرتد وحراسه" أثناء تواجدهم داخل ساحة السفارة. ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
وأعلن كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اعتقال مشتبه به في منشور على "تويتر" اليوم الاثنين.
وقال مجاهد إن المشتبه به مواطن أجنبي وأن الهجوم تم تدبيره بالاشتراك بين "داعش" والمتمردين، في إشارة على ما يبدو إلى الجماعات المناهضة لطالبان في أفغانستان.
ودون الخوض في التفاصيل، كتب مجاهد: "تقف بعض الدوائر الأجنبية وراء الهجوم وكان الهدف خلق حالة من عدم الثقة بين البلدين الشقيقين، أفغانستان وباكستان".
وسيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021 حيث كانت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد 20 عاما من الحرب.
وأسست الحركة إدارتها الخاصة، وهي إمارة أفغانستان الإسلامية.