واشنطن - المغرب اليوم
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن المدعي العام التركي طالب بإلغاء شروط الرقابة القضائية ورفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي المحتجز أندرو برانسون المتهم بدعم "الإرهاب و"التجسس".
ومثل القس الأمريكي أندرو برانسون في جلسة جديدة أمام القضاء في إزمير التركية اليوم وسط ضغوط أمريكية، وتكهنات باحتمال اتفاق أنقرة وواشنطن على فض أزمته التي وترت علاقاتهما.
وقال تجيم هالافورت محامي برانسون: "نطالب بأن ترفع عنه الإقامة الجبرية وإجراءات منع مغادرة البلاد".
وأضاف: "نؤمن بأنه منذ البداية ليس هناك أي شكوك جرمية قوية ضده في هذا الملف. لا يوجد أي دليل ضده في هذا الملف".
وذكرت وسائل إعلام أن 4 شهود في قضية القس تراجعوا خلال المحاكمة عن إفاداتهم السابقة، وقالوا إنه إما أسيء فهمهم، أو إن ما ذكروه سمعوه في وسائل إعلام، وإنهم ليسوا مصدر هذه الإفادات.
وبدأت الجلسة اليوم الجمعة عند الساعة (7:00) بتوقيت جرينتش في محكمة علي آغا شمالي إزمير.
ويرى الخبراء أنه في حال عدم اتخاذ المحكمة قرارا بالإفراج عنه من الإقامة الجبرية والسماح له بمغادرة البلاد، فإن رد فعل واشنطن والأسواق قد يتسبب بضربة جديدة للاقتصاد التركي.
وكان برانسون يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة في إزمير ومنذ نهاية يوليو الماضي، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمة "الإرهاب" و"التجسس" وهو ما ينفيه، فيما تطالب واشنطن بالإفراج عنه، حيث قد يواجه عقوبة السجن لـ35 عاما إذا ما ثبتت إدانته.
وبرانسون متهم بالارتباط بمسلحين أكراد وأنصار الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تحمله أنقرة مسئولية الانقلاب الفاشل صيف 2016.