صرح رئيس البرلمان الهنغاري لاسلو كيفر بأن عددا من بلدان الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أرسلوا إلى أوكرانيا أسلحة فتاكة بقيمة 60 مليار دولار مما جعل هذه الدول طرفا في النزاع.

وقال كيفر لقناة "HirTV": "أرسل أعضاء حلف الناتو والاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا وهي أحد طرفي النزاع، وسائل عسكرية فتاكة بقيمة نحو 60 مليار دولار. يعني ذلك أن بعض الدول في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تعد أطرافا في هذه الحرب بالرغم من أنها لا تشارك في الأعمال القتالية حتى الآن".

وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، سابقا، إن البلدان الأوروبية "مثل السائرين أثناء النوم على السطح"، تتمايل باستمرار على شفا حرب مع روسيا. في الواقع تجري هناك حرب غير مباشرة بالفعل حيث يقوم الغرب بتزويد كييف بأسلحة فتاكة أكثر من أي وقت مضى وقد يصل الأمر إلى حد إرسال "قوات حفظ السلام".

وتعارض هنغاريا بشكل متواصل منذ بداية النزاع في أوكرانيا فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وفي أوائل مارس الماضي أصدر البرلمان الهنغاري أمرا يحظر إمداد كييف بالأسلحة من أراضي البلاد. وأوضح وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، آنذاك، أن بودابست تسعى لضمان أمن المناطق الأوكرانية التي يقطنها الأوكرانيون من أصول هنغارية إذ أن إمدادات الأسلحة عبر أراضيها ستكون هدفا مشروعا.