قبل ساعات قليلة من وقوع اعتداء مانشستر، كانت السلطات الأمنية البلجيكية نتشر قوات أمنية إضافية، من أجل تأمين حماية قمة حلف الناتو المزمع عقدها غداً الخميس بالعاصمة بروكسل، والتي سيحضرها لأول مرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد وزير الداخلية البلجيكي يان غامبون لوسائل الإعلام أمس الثلاثاء، أن السلطات الأمنية تتابع عن كثب تطورات الوضع الأمني بعد اعتداء مانشستر، لكنها لم تغير في مستوى التأهب الأمني الذي سيبقى عند المستوى الثالث، ولن يتم رفعه إلى المستوى الرابع.

وأشارت صحيفة "ده مورخن" إلى تصريحات إيفان مايور عمدة بروكسل، التي قال فيها إن السلطات الأمنية "اتخذت أقصى الإجراءات الأمنية تمهيداً لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي يوم الخميس في بروكسل". 

وأضاف عمدة بروكس: "إن السلطات الأمنية تعتمد كافة الخيارات الممكنة، منها افتراض الاعتداء، ونشرنا أكثر من 4 ألاف رجل أمن إضافيين لحماية القمة".

ولفتت الصحيفة إلى أن المخابرات البلجيكية لا تستبعد أي سيناريو أمني منذ تفجيرات مطار ومترو بروكسل في 22 مارس 2016. 

وقال عمدة بروكسل إيفان مايور إن السلطات الأمنية "تقوم منذ اعتداءات بروكسل باختبار كافة السيناريوهات، ومنها الاعتداء الإرهابي، وقد وضعت كافة الخطط الأمنية والإسعافية اللازمة لأي طارئ".