واشنطن - المغرب اليوم
تحقق الشرطة في هجوم على منزل إد وودوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بواسطة مجموعة من المُقَنّعين، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
وأظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي احتشاد مجموعة من الأشخاص خارج المنزل الواقع في منطقة تشيشير وسط هتافات معادية لوودوارد وألقوا ألعابا نارية باتجاه البوابة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وودوارد (48 عاما) لم يكن هو ولا أسرته في المنزل.
وقالت شرطة منطقة تشيشير في بيان: «في حوالي الساعة 10:45 مساء أمس (الثلاثاء)، تم إبلاغ شرطة تشيشير عن عمل إجرامي وقع في المساء حيث استهدفت مجموعة كبيرة منزلا في منطقة نيذر بوفر».
وأضافت: «لحسن الحظ، لم يصب أحد بسوء وسيتعاون الضباط مع مسؤولي الأمن في الأيام القادمة لمعرفة الظروف الكاملة المحيطة بالواقعة وتحديد المتورطين فيها».
ويحتل يونايتد المركز الخامس في الدوري الممتاز بفارق 33 نقطة خلف غريمه التقليدي ليفربول المتصدر، وكان وودوارد هدفا لانتقادات المشجعين الذين يعتبرونه المسؤول عن الصعوبات التي يواجهها النادي في الفترة الأخيرة.
وقال يونايتد إن أي مشجع تثبت إدانته بارتكاب هذا العمل الإجرامي أو اقتحام المنزل سيتم حظره مدى الحياة.
وأضاف النادي في بيان: «نعرف أن عالم كرة القدم سيتحد معنا إذ إننا نتعاون مع شرطة مانشستر للتعرف على مرتكبي هذا الاعتداء غير المبرر».
وفي المباريات الأخيرة، هتفت جماهير يونايتد ضد وودوارد وعائلة جليزر الأميركية مالكة النادي.
ودخل وودوارد، الذي يعمل في مجال المحاسبة وبنوك الاستثمار، عالم كرة القدم لأول مرة عندما قدم المشورة لعائلة جليزر في عملية الاستحواذ على النادي في 2005.
وتلقي بعض جماهير يونايتد باللوم في المستوى المتراجع للنادي على تكلفة خدمة الدين الذي يحمله منذ استحواذ جليزر عليه.