وارسو - المغرب اليوم
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، الثلاثاء، أمام البرلمان زيادة النفقات العسكرية، ودعا كوريا الشمالية إلى استئناف الحوار، مما قد يثير غضب بيونغ يانغ.
والحوار متعثر بين البلدين منذ فشل قمة هانوي في فبراير بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وتندد بيونغ يانغ دائما بالمناورات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعتبرها بمثابة تدريب عام لتنفيذ غزو، وتدين شراء سول طائرات مقاتلة أميركية.
والوضع الراهن بعيد كل البعد عن الأجواء، التي كانت سائدة عام 2018 عندما اغتنم مون فرصة الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ لكسر الجليد ولقاء الزعيم الكوري الشمالي 3 مرات.
وأعلن مون في البرلمان أن كوريا الجنوبية ستزيد ميزانيتها المخصصة للدفاع بنسبة 7 بالمئة، كي تصبح 50 مليار وون (37.66 مليار دولار) العام القادم، مشيرا إلى أن "الدفاع القوي" ضروري "لتقرير المصير".
وقال: "سنعزز النظام الدفاعي الأساسي" عبر رفع خصوصا عدد "غواصات الجيل القادم وأقمار المراقبة الصناعية".
وقد يهمك أيضا" :