واشنطن - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الإفراج عن الأخوين الباكستانيين عبد ومحمد رباني من سجنها العسكري في قاعدة غوانتانامو، حيث كانا محتجزين منذ عشرين عاما، وإعادتهما إلى بلدهما.
وكان عبد رباني المولود عام 1967 أحد أقدم نزلاء هذا المعتقل، واتهمته السلطات الأميركية بالعمل مع خالد شيخ محمد، الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 وبإدارة مخبأ لتنظيم "القاعدة" في كراتشي بباكستان.
أما شقيقه الأصغر محمد رباني المولود في 1969، فقد اتهم بتجنيد أخيه الأكبر في دوائر متطرفة، وتنظيم رحلات، ومتابعة الشؤون المالية لخالد شيخ محمد، وعبد الرحيم الناشري الذي يعتبر العقل المدبر للهجومين على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" في 2002 والمدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" عام 2000.
وتفيد وثيقة لمجلس الشيوخ الأمريكي بأن السلطات الباكستانية اعتقلت الرجلين في سبتمبر 2002، مشيرة إلى أن محمد رباني هو أحد 17 معتقلا خضعوا للتعذيب في مواقع سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إنهما وصلا إلى غوانتانامو في 2004، وتمت الموافقة على إطلاق سراحهما في 2021، مضيفة: "الولايات المتحدة تقدر استعداد الحكومة الباكستانية والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية المستمرة التي تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق مرفق غوانتانامو في نهاية المطاف".
وبعد مغادرتهما، أصبح هذا السجن الأمريكي يضم 32 معتقلا، 18 منهم مؤهلون للنقل، وفقا لوزارة الدفاع.